أنت الآن هنا: الصفحة الرئيسة - أحداث ومحطات - فتنة غرداية ديسمبر 2013 - المواجــهات تتجـــدد في غردايـــة

أحداث ومحطات

الأربعاء 12 مارس 2014

المواجــهات تتجـــدد في غردايـــة

سامية م

قال أعيان من غرداية إن تحويل الوحدات الأمنية من غرداية إلى ولاية ورڤلة حيث مراكزها الأصلية أدى إلى اشتعال فتيل المواجهات مجددا، واعتبروا أن الهدوء عاد تدريجيا، إلا أن القرار تم استغلاله من طرف بعض الجهات لترويج الفتنة وإحياء المناوشات.  كشف أحد أعيان غرداية في اتصال بـ«البلاد”، أن تحويل بعض وحدات الأمن التي تم الاستنجاد بها من ورڤلة والمناطق المجاورة سابقا إلى وحداتها الأصلية سمح بعودة المواجهات والمناوشات بين المزابيين وعرب غرداية، مضيفا أن كل الشوارع التي عرفت تغطية أمنية مكثفة هي الآن خالية، ولا توجد بها أي حماية أو نقطة تفتيش أو حاجز أمني، الأمر الذي سمح بتجدد المواجهات والمناوشات ليلة أول أمس، وإن تم تسجيل هدوء حذر أمس مع مزاولة التجار لنشاطهم، ولكن الأمور قد تخرج عن نطاقها مع انعدام التغطية الأمنية، يقول المتحدث الذي طالب بضرورة حماية المنطقة من الانزلاق الأمني من قبل  المديرية العامة للأمن الوطني ووزارة الداخلية. وكانت المنطقة قد شهدت أول أمس مناوشات في وسط المدينة بعد أن تعرضت حافلتان لنقل المسافرين للرشق بالحجارة من طرف بعض الشباب في منطقة “عين لوبو”، مما أسفر عن جرح سيدة كانت بالمكان، لتتحول إلى مواجهات بين الجانبين العربي والمزابي في المدينة التي شهدت هدوءا نسبيا لأسابيع، غير أن نهاية الأسبوع الماضي شكلت بداية جديدة للمواجهات في الولاية. لتنتشر بعدها عناصر الدرك الوطني التي حاولت تطويق المواجهات وفرض النظام مجددا. وتجدر الإشارة إلى أن مصدر البلاد قد حذر من بعض العصابات والشباب الذي استغل خلو الشوارع من التغطية الأمنية لتجديد المواجهات التي ربما ستؤدي إلى سقوط المزيد من الضحايا ما لم يتم اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة وفي أقرب الآجال.

 

الرابط: http://www.elbilad.net/article/detail?id=11898

المصدر جريدة البلاد

إضافة تعليق