نشرة خاصة (1)

• أضف تعليقا
• تعليقات : 1
• مشاهدة : 22907

نشرة  خاصة(1)

 من: 11أفريل إلى 12أفريل 2014م

وتتطور الأحداث، وتسقط الضحايا من المزابيين الذين ظلوا يدافعون عن الحرمات والممتلكات، دفاعا عن النفس لا غير،يدافع ثم يدافع ثم يدافع؛ فإلى متى يبقى النظام غير مكترث لضخامة الأحداث؟ فيتقدم بحل ضخم جدا مناسب لتلك الضخامة؛ أيسقط الضحايا من الجانب المزابي وحده فقط في المواجهات ثم لا يدرك النظام حجم المؤامرة التي تُحاك ضد المزابيين خصوصا والمنطقة عموما والجزائر بصفة أعم؟ لقد بدأ اليومَ القتل بالرصاص بعد أن سقط بالسلاح الأبيض عدد معتبر، وهذا تطور خطير ورهيب في الأحداث منذ بدايتها.

من هنا بادر أمين جماعة الأعيان لقصر غرداية بالتنسيق والتشاور مع أعضاء الجماعة ومسؤولي الهيئات العرفية إلى إرسال طلب عاجل إلى مؤسسة الجيش الوطني الشعبي لتدخُّل القوات الخاصة وحسم الفتنة نهائيا وبشكل جذري، كما طالب بتوفير مستشفيات عسكرية ميدانية للتكفل بالمرضى وذلك لعدم إمكانية التوجه إلى المستشفيات العمومية بالمدينة.

أيها الشباب العظيم، في انتظار تحرك الدولة بالشكل المناسب؛ فهذا أنت في هذه الشهور تقوم بالمهمة بيد شبه فارغة وصدر عار ترد كيد الكائدين وعدوان المعتدين وظلم الظالمين وهجمات المتعصبين والمسلحين بالسلاح الأبيض وبالرصاص، تيقّن أن الله معك ما دمت مع الله، كن دوما ولا تنس أبدا ما قال الله في محكم تنزيله:

((لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30))سورة المائدة. سيخسر القتلة وربك العادل القوي العزيز.

كن وأنت تعيش هذه الظروف ذا قلب موقن بنصر العزيز القدير المقتدر، فوعده حق أكيد وقوانينه صارمة ((فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ))الروم60 ((إِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ)) آل عمران120
واعلم بأن الليل قد يطول لكنه لا يدوم فلا بد للفجر أن ينجلي:((أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)) هود81

عن أمين الجماعة

 مسؤول الإعلام: د/إبراهيم بحاز

* هذه النشرة ستكون دوريا حسب الظروف.