من خطب الجمعة, ترسيخ للعقيدة وتقويم للخلق

• أضف تعليقا
• تعليقات : 0
• مشاهدة : 5958

إن الله يصطفي من عباده من يشاء فيكونون مصابيح تنير ليسترشد بها الضال, ومصادر خير ينتفع بها المحروم, وإن الشيخ حمو فخار من جملة أولئك الأخيار. 
هذه إشعاعات من الخطبة المنبرية التي خاطب بها الجمهور المسلم, ودعاه فيها إلى ربه بالحكمة والموعظة الحسنة, يقطع مواضيعها من الواقع المعاش ويستوحي معانيها من مقتضيات الأحوال, يشخص فيها الداء فيصف له الدواء. 
خطب تنفعل لها العواطف, وتنهض بها الهمم، جمعت من صنوف الحياة ما تميل أليه النفوس المحرومة، وما تشتاق إليه القلوب المريضة, وما تحتاج إليه العقول الضعيفة من حقائق إيمانية تدعو إلى الطاعة, ووقفات مع فقه الصلاة والزكاة والصوم والحج. 
إضافة إلى فقه المعاملات, والاقتصاد الإسلامي, وقضايا الإصلاح الاجتماعي والأسري والمشاكل الزوجية, والحقوق المتبادلة وتربية الأبناء, وغيرها من قطوف الحياة.