أنت الآن هنا: الصفحة الرئيسة - نافذة على مزاب - أعلام ومشائخ - الشيخ بالحاج قشار

نافذة على مزاب

الجمعة 27 ديسمبر 2013

الشيخ بالحاج قشار

قشار عمر بن بالحاج

  • الشيخ بلحاج بن عدّون قشار من مواليد سنة 1924م بقصر بنورة، أب لخمسة أولاد أحياء، وقد توفّي له آخرون.
  • نشأ في أسرة متوسّطة الحال فلاّحة كما كانت الحالة سائدة من قبل.
  • لإعانة نفسه سافر والده إلى العاصمة ومارس التجارة كمورد للرزق.
  • أبوه عدّون كان من الطلبة حفظة القرآن.
  • أدخله أبوه المحضرة في سنّ مبكّرة ليتعلّم القرآن الكريم على يد المشائخ: الحاج يوسف بن بعمور بافو لولو، إبراهيم بن عيسى هيبة، الحاج أحمد كروم، لكنّه لم يتمكّن من إتمامه لأنّه كان يعمل أيضا فلاّحا مكان أبيه.
  • اتّجه إلى العاصمة أوّل مرّة حوالي سنة 1934م، وواصل دراسته للقرآن الكريم على يد الشيخ إبراهيم متياز، كما أخذ عنه المعارف الأوّلية في بعض فنون العلم: كالفقه والتاريخ والحديث واللغة. وفي أوقات الراحة كان يساعد أباه في تجارته.
  • اتّجه إلى ميدان الكسب متفرّغا حوالي سنة 1938م مع والده وأتقن عمله وتعلّم مبادئ التعامل مع الناس حتّى جعله والده خلَفا له وتفرّس فيه أحد زملاء والده النبوغ فأشار عليه أن يرسله للتعلّم.
  • عاد إلى ميدان العلم في المعهد الجابري ببني يسجن سنة 1946م وملأ وطابه من الفنون العلميّة خاصّة المعارف الشرعيّة على يد مشائخ أجلاّء وعلى رأسهم الشيخ إبراهيم بن بكير حفّار -رحمه الله-.
  • في نفس السنة (1946م) اِنضمّ إلى سلك التعليم في مدرسة الثبات وأثبت جدارته وتفوّقه في هذا الميدان ممّا رشّحه للإدراة.
  • التحق سنة 1947م بحلقة العزّابة مع زميله الشيخ أيوب بن أحمد أفلح وبعد فترة قصيرة عيّن إماما ومرشدا فأثبت جدارته وأصبح شيخ الحلقة وفقيهها وهي الرئاسة العمليّة.
  • ابتدأ دروسه الإرشادية في المسجد العتيق سنة 1947م إلى حدّ الساعة وفيها تطرّق إلى شتّى المواضيع الدنيويّة والأخروية خاصّة جانب الأخلاق.
  • اِبتدا تفسيره للقرآن الكريم سنة 1956م وقد ختمه في سنة 1996م وأقيم له مهرجان بالمناسبة يوم 20 جوان 1996م بمقام الشيخ حمّو موسى.

 

مهامه الداخليّة

  • ربّ أسرته
  • رئيس عشيرته
  • رئيس مجلس إدارة جمعيّة الثبات
  • عضو بارز في مجلس الأعيان
  • مدير مدرسة الثبات
  • عضو في لجنة تصفيّة التركات

 

مهامه الخارجيّة

  • عضو بارز في مجلس عمّي سعيد الشرعي
  • عضو بارز في لجنة إصلاح ذات البين
  • عضو بارز في مجلس الكرثي الاجتماعي
  • أستاذ بمعهد عمّي سعيد منذ سنة 1973م
  • عضو مؤسّس لمعهد عمّي سعيد
  • عضو بارز في لجنة الحج الإرشادية
  • ممثّل قصر بنورة في الولائم والمآتم
  • ممثل قصر بنورة في معهد عمي سعيد

 

أعماله الخيرية

  • إصلاح ذات البين
  • العناية بتصفية تركات الأموات
  • توجيه الشباب إلى العمل
  • العناية باليتامى والأرامل وحقوقهم
  • إضافة إلى أعماله الخاصة ؛فله برنامج عمل يومي مكتظ.

 

زملاؤه في الحقل العملي

  • الشيخ أيوب بن أحمد بافلح (حيّ)
  • الشيخ عيسى بن إبراهيم دودو (حيّ)

 

تـآليــفــه
وجّه عنايته للتأليف خاصّة في المجالين الشرعي والاجتماعي بأسلوب بسيط وأثرى المكتبة الإسلاميّة بعدة عناوين منها :

* الفقه والدليل (عدّة حلقات)
* عقيدة المسلم الصحيحة
* عوائد ميزاب سنـن لا تقاليد

وله مشاريع أعلن أنّه ينوي إنجازها في المستقبل وقد عاجله القدر.
مواصفاته
متوسّط القامّة، في صحّة جيّدة، هادئ المزاج لكن تثور ثائرته إذا لاحظ انتهاك حرمة من حرم الله أو انحرافا عن الطريق، بسيط المعيشة والمظهر؛ لا تكاد تفرّق بينه وبين إنسان عادي.
إمتيازاته
يمتاز بالجدّ المتواصل في العمل وبالنفَس الطويل في الإصلاح الاجتماعي، كما يمتاز بالقراءة والمطالعة؛ فلا يترك وقتا يضيع إلاّ واستغلّه في ذلك. ويمتاز أيضا بتكوينه العصاميّ، ويُعرف بين الخاصّ والعامّ بسخاء يده خاصّة في مشاريع التعليم والإصلاح الاجتماعي.

 

وصاياه:
* الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
* السعي في توحيد كلمة الأمّة.
* طلب العفو من جميع من عاشره.
* تخصيص جزء من تركته لحفظ القرآن خاصّة وللتعليم عامّة.
* ردّ الأمائن إلى أصحابها.
وفاته: استشهد -رحمه الله- عشيّة الإثنين 7 أكتوبر 1996م على الساعة الخامسة مساء على بعد حوالي 40 كلم من الأغواط باتّجاه مسقط رأسه، بعد أن كان في مهمّة شراء الكتب من معرض الكتاب الذي أقيم بالعاصمة، وذلك في حادث إجرامي ذهب ضحيّته حوالي 36 شخصا.
جنازته: أقيمت مراسيم دفنه مع رفاقه صباح يوم الخميس بمقام الشيخ حمّو موسى بقصر بنورة، حضرها حوالي سبعة آلاف شخص (7000) من مختلف القرى على رأسهم الهيئات الدينيّة والرسميّة وألقيت كلمات معبّرة في الموضوع، رحمه الله وأسكنه فسيح جنانه ورزق الأمّة خلفا له.

إضافة تعليق